س/ امرأة تركت زوجها من أجل الموبايل ورفض زوجها شراء الموبايل فذهبت إلى أهلها وطلبت الطلاق فما الذي يحق لها؟
ج/ إذا كانت المرأة هي التي طلبت الطلاق لأي سبب كان، تصبح في هذه الحالة مخالعة بينها وبين زوجها، تصبح المسألة مسألة تفاوض فيمكن أن تتنازل عن المؤخر أو جزء منه أو عن نفقاتها أو عن جزء من كل شيء بينهما، لأنها هي التي طلبت الطلاق، فيجب أن يكون هناك تنازل من طرفها إما عن كل الحقوق أو بعضها ويكون بلفظ الخلع.