س/ رجل يسأن عن جمعية دخل بها أكثر من خمسة أشخاص، أراد أحدهم الانسحاب لأنه يمر بأزمة. هذا الشخص كان قد دفع مليونا وربع المليون. قال الرجل: اعطوني 1100,000 وأنا متنازل عن ال 150,000 المتبقية، فما حكم هذه المسألة؟
ج/ مسألة الجمعيات بشكل عام فيها شبهة فاجتنابها أفضل، لكن هناك أيضا مجال للجواز. هذا التنازل جائز إذا كانت الجمعية جائزة، لأنه يتبرع بذلك عن قسم من الدين المترتب عليه بمقابل ما يعجل له في العطاء، وهذا يدخل في باب الإبراء. طالما فعل ذلك برضى من نفسه ومن دون أي ضغط فهو جائز