س/ هناك شخص قدم على مديرية الوقف السني بصفة خطيب واُختير اسمه لكنه لا يحضر الخطبة بسبب انشغاله بدراسة علم الشريعة، وأيضا لا أحد يحل محل الخطيب، الأمر الذي أصبح أشبه بالتسويف لحين إكمال الدراسة. هل عليه إثم؟ علما أن سكان المنطقة لا يعرفون بأمر هذا الخطيب ولكن الخطيب يعلم بأنه مكلف. والجامع بدون خطيب منذ أن اُفتتح، فما هو الحكم؟
ج/ هذا الرجل إذا كان لديه أحد يرسله يوم الجمعة ليخطب مكانه فبها ونعمة، وإذا لم يكن لديه أحد فماله الذي يأخذه سيكون حراما عليه. ولا يجوز له ان يترك الخطبة ، فترك الجامع معطلا عن الخطبة غير صحيح وغير جائز.